يشتهر السوريون بأكلاتهم الشهية، غير أن الأØوال قد تبدلت بعد الØرب، وتØولت "الأطباق الÙاخرة" إلى "سنوية" أو "Ù…Ùقودة" وسط الأزمات التي يعاني منها السوريون بالداخل على وجه التØديد.
(ورق العنب "يبرأ" المØاشي "قشرة كوسا، قرع، باذنجان"ØŒ سمبوسيك وشيشبرك، الكبب بأنواعها، مشاوي Ù„ØÙ… ودجاج، مناسÙØŒ صÙØ§ÙŠØ ÙˆÙ„ØÙ… بعجين، القشة، Ùروج بروستيد وأنواع أخرى) جميعها وجبات على اختلا٠مسمياتها صارت تÙتقدها الموائد السورية ويÙØرم منها أهالي البلد، كما يقول غالبية السكان بإدلب وغيرها.
وتشتهر مدينة Øلب بتØضيرها للكبة المدعومة باللØÙ… والمكسرات والÙليÙلة الØمراء "دبس ÙليÙلة". Øيث تقول أم Ù…Øمد، ربة منزل، من مدينة Øلب بهذا الصدد: ما قبل الأزمة كان تØضير الكبب بأنواعها ولعدد Ø£Ùراد لا يقل عن7 ما بين البرغل، اللبن، اللØمة، بصل، Ø´Øمة، زيت نباتي، لا يكلÙني الكثير، أما الآن Ùسعر كيلو Ù„Øمة واØد بلغ قرابة 3500 Ù„.س، Ùكي٠بمقدوري أن أصنعها وأنا أرملة أعتمد على إخوتي بتأمين دخلي.
أما دمشق العاصمة التي ÙŠÙتخر سكانها بـ"القشة والنخاعات مع السندوانات ÙˆÙتة المآدم" هي الأخرى لم يبق Øالها كما كان، Ùقد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø´Ø®Ø§Øµ يلجئون للمطاعم الموجودة بØÙŠ الميدان المتميزة بتقديمها Ø£Ùضل الأطباق من القشة ÙˆØتى Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ الماضي يتناولونها هناك.
تقول صباØØŒ من مدينة إدلب: "منذ زمن بعيد لم أتمكن من زيارة دمشق، وقبل أشهر كنت هناك وذهبت للميدان لأتناول القشة والÙتة ÙتÙاجئت بالأسعار، إذ انها بلغت الضع٠ÙصØÙ† صغير من الجقق سعره أكثر من أل٠ل.س والبائع عزى السبب لارتÙاع أسعار اللØوم بشكل عام من مصدر جلبهم لها".
1700 سعر الÙروج المقطع، 600 علبة الزيت النباتية الصغيرة، 700 كيلو الÙريكة الواØد، كيلو الطØين أكثر من 200ØŒ Ø§Ù„Ù…Ù„Ø Ø§Ù„Ø®Ø´Ù† الجبلي البالغ سعره ÙÙŠ الماضي 100 ليرة والمستعمل سابقا ÙÙŠ المخللات Ùقط الآن 400ØŒ 1600 كيلو زيت الزيتون، كلها مواد أساسية ÙÙŠ المأكولات السابقة الذكر صار الشعب السوري برمته لايقدر على اقتنائها رغم كونها مستهلكات ضرورية يجب تواÙرها ÙÙŠ كل منزل، لكن نسبة 80% من الشعب السوري هم تØت خط الÙقر Øالهم دون ذلك.
ويبقى أهالي سوريا، شعب صامد بوجه كل التØديات والمتأقلم مع كاÙØ© التبدلات الجذرية Ù…Øولا إياها لأمور طبيعية يسهل عليه مسايرتها ولو أتعبه ذلك كثيراً لأن سوريا هي جنة الأرض والخيرات وسكانها هم الأÙقر والأتعس ÙÙŠ العالم ÙˆÙÙ‚ مؤشرات عالمية تظهر كل سنة.